فصل: (سورة آل عمران: آية 77)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة آل عمران: آية 77]

{إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ الله وَأَيْمانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ الله وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (77)}.

.الإعراب:

إنّ حرف مشبّه بالفعل {الذين} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم إنّ {يشترون} مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو ضمير في محلّ رفع فاعل (بعهد) جارّ ومجرور متعلّق بـ {يشترون} ضمّن معنى يستبدلون {الله} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة {أيمان} معطوف على عهد مجرور مثله و(هم) ضمير مضاف إليه {ثمنا} مفعول به منصوب {قليلا} نعت له منصوب مثله (أولاء) اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ و(الكاف) حرف خطاب {لا} نافية للجنس {خلاق} اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب اللام حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر لا {في الآخرة} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر لا (الواو) عاطفة {لا} نافية (يكلّم) مضارع مرفوع و(هم) ضمير متصل في محلّ نصب مفعول به، {الله} لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الواو) عاطفة {لا} نافية {ينظر} مثل يكلّم، والفاعل هو {إليهم} مثل لهم متعلّق بـ {ينظر} {يوم} ظرف زمان منصوب متعلّق بـ {ينظر}، {القيامة} مضاف إليه مجرور {ولا يزكّيهم} مثل ولا يكلّمهم والفاعل هو (الواو) عاطفة {لهم} مثل الأول متعلّق بمحذوف خبر مقدّم {عذاب} مبتدأ مؤخر مرفوع {أليم} نعت له مرفوع {أليم} نعت له مرفوع مثله.
جملة: {إن الذين يشترون...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يشترون} لا محلّ لها صلة الموصول.
وجملة: {أولئك} لا خلاق لهم في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {لا خلاق لها} في محلّ رفع خبر أولئك.
وجملة: {لا يكلّمهم الله} في محلّ رفع معطوفة على جملة لا خلاق.
وجملة: {لا ينظر إليهم} في محلّ رفع معطوفة على جملة لا خلاق.
وجملة: {لا يزكّيهم} في محلّ رفع معطوفة على جملة لا خلاق.
وجملة: {لهم عذاب} في محلّ رفع معطوفة على جملة لا خلاق.

.الصرف:

{ثمنا}، اسم لما كان عوض البيع فعله ثمن يثمن باب كرم وزنه فعل بفتحتين (الآية 79- البقرة).

.البلاغة:

1- الاستعارة المكنية: في الاشتراء، أي أنهم يستبدلون بما عاهدوا عليه وبما حلفوا به من الإيمان متاع الدنيا، ورأوا بذلك تحريفهم للتوراة وتبديل ما ورد فيها.

.[سورة آل عمران: آية 78]

{وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتابِ وَما هُوَ مِنَ الْكِتابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ الله وَما هُوَ مِنْ عِنْدِ الله وَيَقُولُونَ عَلَى الله الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78)}.

.الإعراب:

(الواو) عاطفة إنّ حرف مشبّه بالفعل من حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم اللام لام التوكيد (فريقا) اسم إنّ مؤخّر منصوب {يلوون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل (ألسنة) مفعول به منصوب و(هم) ضمير مضاف إليه {بالكتاب} جارّ ومجرور متعلّق بـ {يلوون}، والباء بمعنى في أي في قراءة الكتاب اللام لام التعليل (تحسبوا) مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة بعد اللام.. والواو فاعل و(الهاء) ضمير مفعول به {من الكتاب} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف مفعول به ثان أي معدودا من الكتاب.
والمصدر المؤوّل (أن تحسبوه...) في محلّ جرّ متعلّق بـ {يلوون}.
(الواو) حاليّة ما نافية عاملة عمل ليس (هو) ضمير منفصل في محلّ رفع اسم ما (من الكتاب) مثل الأول متعلّق بمحذوف خبر ما (الواو) عاطفة {يقولون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل {هو} ضمير مثل الأول {من عند} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ {الله} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور {وما هو من عند الله} مثل وما هو من الكتاب (الواو) عاطفة {يقولون على الله... يعلمون} مرّ إعراب هذه الآية سابقا.
جملة: {إنّ منهم لفريقا} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة في الآية السابقة.
وجملة: {يلوون} في محلّ نصب نعت لـ {فريقا}.
وجملة: {تحسبوه} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: {ما هو من الكتاب} في محلّ نصب حال.
وجملة: {يقولون...} في محلّ نصب معطوفة على جملة يلوون.
وجملة: {هو من عند الله} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {ما هو من عند الله} في محلّ نصب حال.
وجملة: {يقولون على الله...} في محلّ نصب معطوفة على جملة يلوون.
وجملة: {هم يعلمون} في محلّ نصب حال.
وجملة: {يعلمون} في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.

.الصرف:

{يلوون}، فيه إعلال بالحذف، أصله يلويون، استثقلت الضمّة على الياء فنقلت حركتها إلى الواو وحذفت الياء لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة فأصبح يلوون، وزنه يفعون.
(ألسنة)، جمع لسان، اسم جامد وهو- على الغالب- مذكّر، وبعضهم يجعله مؤنثا إن كان جمعه ألسن.

.البلاغة:

1- التشبيه: في قوله: {لتحسبوه} أي يعطفون ألسنتهم بشبه الكتاب لتحسبوا ذلك الشبه من الكتاب.
2- وإظهار الاسم الجليل والكتاب في محلّ الإضمار لتهويل ما أقدموا عليه في القول.

.الفوائد:

لوى الحبل فتله يلويه ليّا. ولوى رأسه وألوى برأسه أماله وأعرض. وقوله تعالى: {وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا}. قال ابن عباس رضي الله عنهما: هو القاضي يكون ليّه وإعراضه لأحد الخصمين على الآخر، وألوى بالكلام: خالف به عن جهته. وألوى بهم الدهر: أهلكهم قال الشاعر:
أصبح الدهر وقد ألوى بهم ** غير تقوالك من قيل وقال

.[سورة آل عمران: آية 79]

{ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ الله الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبادًا لِي مِنْ دُونِ الله وَلكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ وَبِما كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (79)}.

.الإعراب:

ما نافية {كان} فعل ماض ناقص {لبشر} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم لفعل كان أن حرف مصدريّ ونصب (يؤتي) مضارع منصوب و(الهاء) ضمير مفعول به {الله} لفظ الجلالة فاعل مرفوع {الكتاب} مفعول به ثان منصوب {الحكم}، {النبوّة} اسمان معطوفان بحرفي العطف على الكتاب منصوبان مثله.
والمصدر المؤوّل {أن يؤتيه الله} في محلّ رفع اسم كان مؤخّر.
{ثمّ} حرف عطف {يقول} مضارع منصوب معطوف على {يؤتي}، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، {للناس} جارّ ومجرور متعلّق بـ {يقول}، {كونوا} فعل أمر ناقص مبنيّ على حذف النون.. والواو اسم كونوا {عبادا} خبر كونوا منصوب اللام حرف جرّ و(الياء) ضمير مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لـ {عبادا} {من دون} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الياء في {لي}، {الله} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة {لكن} حرف استدراك لا عمل له {كونوا} مثل الأول {ربّانيّين} خبر كونوا منصوب وعلامة النصب الياء (الباء) حرف جرّ ما حرف مصدريّ (كنت) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون و(تم) ضمير في محلّ رفع اسم كان {تعلّمون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل {الكتاب} مفعول به منصوب.
والمصدر المؤوّل (ما كنتم تعلّمون) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بربّانيّين لأن فيه معنى الفعل.
(الواو) عاطفة {بما كنتم تدرسون} مثل بما كنتم تعلّمون مفردات ومصدرا مؤوّلا.
جملة: {ما كان لبشر أن يؤتيه الله...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يؤتيه الله...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) وجملة: {يقول} لا محلّ لها معطوفة على جملة يؤتيه الله.
وجملة: {كونوا عبادا} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {كونوا ربانيين} في محلّ نصب مقول القول لفعل مقدّر أي:
لكن يقول: {كونوا ربّانيّين...} والجملة المقدّرة لا محلّ لها معطوفة الاستئنافيّة.
وجملة: {كنتم تعلّمون} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ ما.
وجملة: {تعلّمون} في محلّ نصب خبر كنتم.
وجملة: {كنتم تدرسون} لا محلّ لها معطوفة على جملة كنتم تعلّمون.
وجملة: {تدرسون} في محلّ نصب خبر كنتم الثاني.

.الصرف:

(الحكم)، مصدر حكم يحكم باب كرم بمعنى فهم وصار حكيما، وزنه فعل بضمّ فسكون.
{النبوة}، اسم مصدر لفعل تنبأ الخماسيّ، وزنه فعولة بضمّ الفاء وفتح اللام.
{ربّانيّين}، جمع ربّانيّ وهو إمّا منسوب إلى الربّ، والألف والنون فيه زائدتان في النسب دلالة على المبالغة كرقبانيّ وشعرانيّ للغليظ الرقبة والكثير الشعر.. أو هو منسوب إلى ربّان وهو المعلّم للخير ومن يسوس الناس ويعرّفهم أمر دينهم، فالألف والنون دالّان على زيادة الوصف كعطشان وريّان. وزنه فعلانيّ.

.الفوائد:

الربانيّ: نسبة إلى الرب بزيادة الألف والنون، وهذه القاعدة يمكن اطّرادها في كثير من النسب عند ما تقصد منها المبالغة، مثل علماني، وروحاني، وديراني، وفوقاني، وتحتاني. وهذه القاعدة مستساغة لدى العامة أكثر منها لدى الخاصة فهم يقولون دوماني وفيجاني نسبة إلى دوما والفيجة وعقلاني ونفساني إلخ.

.[سورة آل عمران: آية 80]

{وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (80)}.

.الإعراب:

(الواو) عاطفة {لا} نافية (يأمر) مضارع منصوب معطوف على فعل يؤتي- في الآية السابقة- و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو أن حرف مصدريّ ونصب {تتّخذوا} مضارع منصوب بأن وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل {الملائكة} مفعول به منصوب (الواو) عاطفة {النبيّين} معطوف على الملائكة منصوب مثله وعلامة النصب الياء {أربابا} مفعول به ثان عامله تتخذوا وهو منصوب.
والمصدر المؤوّل {أن تتّخذوا...} في محلّ نصب مفعول به ثان عامله يأمركم.
(الهمزة) للاستفهام الانكاريّ (يأمر) مضارع مرفوع و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {بالكفر} جارّ ومجرور متعلّق بـ (يأمركم)، {بعد} ظرف زمان منصوب متعلّق بـ {يأمركم}، {إذ} اسم ظرفيّ مبنيّ على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه {أنتم} ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {مسلمون} خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: {لا يأمركم} لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفيّ يؤتيه الله الكتاب.. في الآية السابقة.
وجملة: {تتّخذوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن.
وجملة: {أيأمركم بالكفر} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {أنتم مسلمون} في محلّ جرّ مضاف إليه.

.[سورة آل عمران: آية 81]

{وَإِذْ أَخَذَ الله مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي قالُوا أَقْرَرْنا قالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (81)}.

.الإعراب:

(الواو) استئنافيّة {إذ} اسم ظرفيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر {أخذ} فعل ماض {الله} فاعل مرفوع {ميثاق} مفعول به منصوب {النبيّين} مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء- والظاهر أنه على حذف مضاف- أي أتباع النبيّين أو أولاد النبيّين، ويبيّن أن الميثاق كان على الأمم قوله فمن تولّى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون، ومحال هذا الفرض في حقّ النبيّين.
اللام موطّئة للقسم ما اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم عامله آتيتكم، (آتيت) فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و(التاء) فاعل و(كم) ضمير مفعول به أول {من كتاب} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من ما أو تمييز له.
{ثمّ} حرف عطف (جاء) فعل ماض و(كم) ضمير مفعول به {رسول} فاعل مرفوع {مصدّق} نعت لرسول مرفوع مثله اللام حرف جرّ ما اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمصدّق (مع) ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما و(كم) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه اللام واقعة في جواب قسم (تؤمننّ) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون- وقد حذفت لتوالي الأمثال- والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل والنون نون التوكيد الثقلية لا محلّ لها (الباء) حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (تؤمننّ) (الواو) عاطفة (لتنصرنّ) مثل لتؤمننّ.. و(الهاء) ضمير مفعول به، (قال) فعل ماض والفاعل هو أي الله (الهمزة) للاستفهام التقريريّ (أقررتم) فعل ماض وفاعله (الواو) عاطفة {أخذتم} مثل أقررتم {على} حرف جرّ و(ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من ضمير الخطاب في قوله أخذتم واللام للبعد و(الكاف) للخطاب و(الميم) حرف لجمع الذكور {إصري} مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة.. والياء ضمير مضاف إليه.
{قالوا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل {أقررنا} مثل أقررتم {قال} مثل الأول (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (اشهدوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (الواو) حاليّة {أنا} ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ {معكم} مثل الأول متعلّق بمحذوف حال من الشاهدين {من الشاهدين} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر أنا.
جملة: {أخذ الله...} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {آتيتكم...} لا محلّ لها تفسيريّة لأخذ الميثاق.
وجملة: {جاءكم رسول} لا محلّ لها معطوفة على جملة آتيتكم.
وجملة: {تؤمنن} لا محلّ لها جواب القسم. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
وجملة: {تنصرنّه} لا محلّ لها معطوفة على جملة تؤمننّ.
وجملة: {قال...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {أقررتم} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {أخذتم} في محلّ نصب معطوفة على جملة أقررتم.
وجملة: {قالوا...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {أقررنا} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {قال...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {اشهدوا} في محلّ جزم جواب شرط مقدّر مقترنة بالفاء أي إن أقررتم فاشهدوا. والشرط المقدر مع جوابه في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {أنا معكم من الشاهدين} في محلّ نصب حال.. أو استئنافيّة لا محلّ لها.

.الفوائد:

1- {لَما آتَيْتُكُمْ} اختلف القدامى في إعراب ما على وجوه أهمها وجهان الأول: رأي سيبويه والخليل أن ما بمعنى الذي وتقدير الكلام الذي آتيتكموه قد حذفت الهاء وهي العائد بقصد تخفيف اللفظ، وقد قال الأخفش بهذا الرأي. وعلى هذا تكون اللام للابتداء وما في محلّ رفع مبتدأ.
والثاني: رأي الكسائي والزجاج والمبرد، ورأيهم أن ما شرطية واللام للتحقيق وهي موطئة للقسم لأن أخذ الميثاق بمنزلة الاستحلاف وجملة {تؤمننّ} جواب القسم وهو يغني عن جواب الشرط.